بداية الأزمة
الفنان المصري صبحي خليل، الذي وُلد في 14 مايو 1961، يُعد من الأسماء البارزة في عالم التمثيل في مصر. شارك في عدد كبير من الأعمال الدرامية والسينمائية، منها المسلسل الشهير العار وسوق العصر. إلا أن هذه المرة، تصدّر اسمه عناوين الصحف ليس بسبب عمل فني جديد، بل بسبب أزمة قانونية تعصف به وبسكان العقار الذي يقطن فيه بمنطقة العجوزة.
الأزمة القانونية
تعود جذور الأزمة إلى نزاع قانوني مستمر منذ أكثر من خمسين عامًا بين مالك الأرض والمقاول المسؤول عن العقار. وقد أسفر هذا النزاع عن معاناة مستمرة للسكان الذين يواجهون مضايقات متكررة. وفي الآونة الأخيرة، صدر قرار بقطع كافة المرافق الأساسية مثل المياه والكهرباء والغاز عن العقار، مما وضع حوالي 30 أسرة من كبار السن والمرضى في موقف حرج، إذ أصبحوا بلا مأوى.
رد فعل صبحي خليل
وفي حديثه لـ”تليجراف مصر”، كشف الفنان صبحي خليل أن القرار جاء بشكل مفاجئ للسكان في وقت متأخر من الليل. وأوضح أن مالك الأرض يرغب في تنفيذ خطته بسرية تامة، دون إعلام السكان مسبقًا، بهدف إجبارهم على إخلاء العقار والاستحواذ عليه بالكامل. وقد دعا السلطات المعنية للتدخل الفوري لحل الأزمة، خاصة أن العديد من الأسر تضم كبار السن الذين لا يمكنهم البقاء في الشارع لفترة طويلة.
تداعيات الوضع الحالي
مع استمرار الأزمة، يبقى السكان في الشارع، في انتظار تدخل السلطات لإنقاذهم من هذا الموقف الصعب. ويأمل الفنان صبحي خليل في أن يتم تأجيل تنفيذ القرار لحين البت في النزاع القضائي القائم، خاصة وأن العقار يضم عددًا كبيرًا من الأفراد الذين لا يملكون مكانًا آخر للعيش فيه.
دعوة للتدخل العاجل
يستمر الفنان صبحي خليل في مطالبة الجهات المعنية بالتدخل العاجل لإنهاء معاناة السكان وإعادة الخدمات الأساسية للعقار. ويؤكد على أهمية إيجاد حل سريع وعادل يسمح للسكان بالعودة إلى منازلهم دون ضغوط أو تهديدات.